كتب : محمد عيد
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بمشاركة سيادة الوزير سامح شكري اليوم في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري ببحث التدخل التركي في الأراضي العراقية والذي دعت إليه جمهورية العراق.
وأوضح أبو زيد أن البيان المصري ادان قيام قوات الجيش التركي بالتوغل في الأراضي العراقية، مؤكداً أنه يعد انتهاكا واضحاً لا لبس فيه لسيادة العراق الشقيق، مشيراً إلى أن من أسانيد القانون الدولي ولا تتسق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة
وشدد وزير الخارجية في بيانه على ضرورة قيام تركيا بسحب جميع قواتها المتواجده على الاراضي العراقية دون قيد أو شرط أو مماطلة، داعياً الحكومه التركية بأن تبذل الجهد لإقناع المجتمع الدولي بأن سياستها لا توظف الظروف التي أدت إلى انتشار التطرف لتساوم بها لتحقيق أهداف سياسية وطموحات إقليمية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري أكد خلال الجلسة أيضا على ضرورة التعامل الجدي مع التعديات والانتهاكات التي يتعرض لها مفهوم الدولة في العالم العربي، خاصةً مع انتشار ظاهرة الإرهاب التي باتت تتطلب أن تضطلع الدول العربية بالدور الرئيسي في مواجهتها، الأمر الذي يستدعي تنسيقا وثيقا بين الدول العربية حتى يكون للعرب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يخص القضايا العربية.
ودعا الوزير في نهاية كلمته إلى دعم جهود الحكومة العراقية الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتمكينها من بسط سيطرتها وسيادتها على كافة الأراضي العراقية، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لبناء قدرات الدولة العراقية وترسيخ الملكية الوطنية لتلك الجهود عبر المساواة بين العراقيين من كافة الطوائف والانتمائات وإغلاق الباب أمام محاولات بث الخلافات بين أبناء الوطن الواحد.
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بمشاركة سيادة الوزير سامح شكري اليوم في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري ببحث التدخل التركي في الأراضي العراقية والذي دعت إليه جمهورية العراق.
وأوضح أبو زيد أن البيان المصري ادان قيام قوات الجيش التركي بالتوغل في الأراضي العراقية، مؤكداً أنه يعد انتهاكا واضحاً لا لبس فيه لسيادة العراق الشقيق، مشيراً إلى أن من أسانيد القانون الدولي ولا تتسق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة
وشدد وزير الخارجية في بيانه على ضرورة قيام تركيا بسحب جميع قواتها المتواجده على الاراضي العراقية دون قيد أو شرط أو مماطلة، داعياً الحكومه التركية بأن تبذل الجهد لإقناع المجتمع الدولي بأن سياستها لا توظف الظروف التي أدت إلى انتشار التطرف لتساوم بها لتحقيق أهداف سياسية وطموحات إقليمية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري أكد خلال الجلسة أيضا على ضرورة التعامل الجدي مع التعديات والانتهاكات التي يتعرض لها مفهوم الدولة في العالم العربي، خاصةً مع انتشار ظاهرة الإرهاب التي باتت تتطلب أن تضطلع الدول العربية بالدور الرئيسي في مواجهتها، الأمر الذي يستدعي تنسيقا وثيقا بين الدول العربية حتى يكون للعرب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يخص القضايا العربية.
ودعا الوزير في نهاية كلمته إلى دعم جهود الحكومة العراقية الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتمكينها من بسط سيطرتها وسيادتها على كافة الأراضي العراقية، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لبناء قدرات الدولة العراقية وترسيخ الملكية الوطنية لتلك الجهود عبر المساواة بين العراقيين من كافة الطوائف والانتمائات وإغلاق الباب أمام محاولات بث الخلافات بين أبناء الوطن الواحد.